نظم الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية كلية الفنون الجميلة والعمارة اعتصاما واسعا في حرم الجامعة في طرابلس ضم عدد من أساتذة الكلية وفعاليات المجتمع المدني في المدينة وإعلاميين وكانت كلمة الأساتذة ألقاها المهندس واصف مجذوب أمام وسائل الإعلام وقال: يسعدنا ان نلتقي اليوم في هذا الجمع المبارك، الوطني بامتياز ويسعدنا ان يكون عنوان تحركِنا هو قضايا الجامعة اللبنانية وأساتذتها المتعاقدين، رافعين من هنا ومن خلال هذا الاعتصام صرخة وجع وألمٍ لم نعد نحتمله ولم نعد نقوى على متابعة المسير والحال كذلك.
نحن كاساتذةٍ متعاقدين نشكل ٨٠٪ من الكادر التعليمي نعتبر درع الجامعة اللبنانية الممتدة على كل مساحة الوطن، ونعتقد أننا لم نقصر في شيئ وقمنا بواجباتنا كاملة وبقناعة منا بدون منة، نقول لكم ان ألمنا أصبح كبيراً وجراحنا عميقة فلا نملك الا هذه الصرخةَ وإلا هذه الغضبةَ علها تصل الى آذان من يفترض انهم مؤتمنون على مصالحنا فتتحرك ضمائرهم لإيقاف اللآ مبالاة إتجاهنا.
الحقوق مسكوتٌ عنها والإهمال بحقنا حدث ولا حرج والأماني والوعود زائفة، وتجاهل القوانين والمراسيم جهاراً دون خجل، فلا المشاهرة التي اقرت بقانون ابصرت النور وبالتالي الضمانُ الاجتماعيُ المتصل بها لمن عقده فوق ال 300 ساعة قد خسره، ناهيك عن مستحقات ٢٠٢١-٢٠٢٢ التي تبلغ بالمتوسط ٢٠٠$ سنوياً لكل استاذ ومستحقات ٢٠٢٢-٢٠٢٣ لا تزال قيد الروتين الإداري القاتل..والعشرة مليار التي أقرتها الحكومة للأساتذة المتعاقدين في الجامعة لماذا لم نر من أثرها شيئ. وملف التفرغ هذه قصه أُخرى هي دراما لا تنتهي… تحت عناوينِ الحاجات تارةً والتوازنِ تارةً أخرى وأضف الى ذلك السلبية في مقاربة الملف من الناحية السياسية.
ان السياسة أيها السادة يجب ان تكون في خدمه الجامعه اللبنانية وليس العكس فأفرجوا عن هذا الملف بربكم …. دعوه يبصر النور انصافاً للجامعة واساتذتها وطلابها الذين نحرص على ان يكون عامُهم الجامعي على افضل ما يرام….
على أمل أن تحمل قادمات الايام الحلول بما ينصف الاستاذ المتعاقد في الجامعة اللبنانية، فلسنا هواة تعطيل، إنما هواة علم وعمل… وملتزمون بما ستقرره لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية بهذا الشأن.
كما صرح رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري لوسائل الإعلام قائلا: اتينا اليوم كمؤسسات مجتمع مدني في الشمال مشاركين في هذا الاعتصام الوطني للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية متضامنين معهم بعد الغبن والاجحاف الذي يلحق بهم منذ ثلاث وسنوات ومازال حتى اليوم مطالبين المسؤولين تقديم كل الدعم اللازم للأساتذة ليعيشو بكرامة وعنفوان ويستطيعون الوصول إلى جامعاتهم و تأمين مستلزمات الحياة الأساسية لهم ولعائلاتهم وحتى لاينعكس هذا الوضع المتردي التي يعاني منه الأساتذة على الطلاب وعلى الجامعة برمتها هذه الجامعة الوطنية بامتياز والتي أصبحت الملاذ الأخير للعائلات المتعسرة لكي يتعلم أولادهم فيها إلا إذا كان المخطط مقصود لضرب العامود الفقري للجامعة اللبنانية وهو الاستاذ الجامعي وصولا إلى انهيار الجامعة اللبنانية برمتها
اعتصام لأساتذة الجامعة اللبنانية في طرابلس
شاهد أيضاً
بيان صادر عن حركة التلاقي والتواصل في لبنان
الجشع والاستغلال متمم للعدوان على الشعب اللبناني في ظل الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الإسرائيلي …