ملتقى التأثير المدني: الدُّستور خَلاصٌ في مواجهة التَّخوين والإقصاء!

دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع “إكس” فكتب: “نَعيُ لبنان الحريَّة والتنوُّع والعيش معًا من بوَّابة انسِياق البعضِ لخياراتٍ إنتِحاريَّة من خارج فرادة تجربة الصِّيغة اللُّبنانيَّة، وميثاقيَّتها الحقيقيَّة، يندرِجُ في مُربَّع أيديولوجيّ واضِحِ المعالِم ومشبُوه”.
وقال الملتقى:”وإذا ما كان هذا الانسِياقُ يُصَوَّرُ على أنَّهُ تحقيقٌ لمرتجَى استراتيجيّ، فمِنَ الجليّ أنَّهُ ليس سِوى طمعًا بنُفوذٍ واستِقواء، يتوسَّلُ كُلَّ آليَّات الضغط، بما فيها التَّخوين والإقصاء”.
وأضاف مستطردا:”في هذا الإطار، يتبدَّى الاستِمرار في النِّضال التَّراكميّ لبِناء دولة المواطنة، تَطلُّعًا إلى الأُفق الرَّحب أكثر منه الانغِماس في تفاصيلَ مُدمِّرة.”
وانتهى الملتقى إلى القول:”القِوى السِّياديَّة الإصلاحيَّة التَّغييريَّة والقوى المجتمعيَّة الحية معنيَّة بتوحيدِ الجُهُود تحت مِظلَّة الدُّستور. هُناك الخَلاص، كُلُّ الخَلاص”.
وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة ونشر إلى جانبها صورة “مركبة” تحكي عن استخدام اللبنانيين لـ “مهدة” تضرب باب القبر لهدمه توصلا الى ما يوحي بأن “لبنان الأَقوى من أوراق نَعيهِ

شاهد أيضاً

النائب ايهاب مطر يلبي دعوة الغمراوي

تشرّفت اليوم بتلبية دعوة السيّد محمد فهد الغمراوي الذي نظّم لقاءً شعبيًا جمعني مع بعض …