إتحاد الشباب الوطني يقيم حفل تخريج دورة الفقيد الكبير الأخ كمال شاتيلا للدفاع المدني والإسعافات الأولية

أقام إتحاد الشباب الوطني حفل تخريج دورة الفقيد الكبير الأخ كمال شاتيلا للدفاع المدني والإسعافات الأولية، والتي نظمها الإتحاد بالتعاون مع هيئة الإسعاف الشعبي وجهاز الدفاع المدني التابع للهيئة.

أقيم حفل التخرج في المركز الصحي الإجتماعي في برج أبي حيدر التابع لهيئة الإسعاف الشعبي بحضور أعضاء قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني المحاميان حسن مطر، وكمال حديد والدكتور عبدالله نجم، مسؤول بيروت في المؤتمر الدكتور عماد جبري، وأعضاء مجلس بيروت محمد مكاري والدكتور فواز الحسامي، رئيس هيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي على رأس وفد من قيادة الهيئة وجهاز الدفاع المدني، عضو قيادة الإتحاد النسائي دعد الخطيب، وحشد من الفعاليات الإجتماعية والشعبية واهالي المتخرجين.

بعد قراءة الفاتحة عن روح الأخ كمال شاتيلا، تحدث عضو إدارة بيروت في إتحاد الشباب الوطني علي قاروط مرحباً بالحضور ومهنئاً المتخرجين الذين خضعوا لهذه الدورة على مدى ثلاثة أشهر، مؤكداً أن هذه الدورة تأتي في سياق النشاطات التي ينظمها إتحاد الشباب الوطني لدفع الشباب اللبناني للإنخراط في العمل الإجتماعي.

كلمة هيئة الإسعاف الشعبي القاها المدير التنفيذي للهيئة الدكتور عماد جبري فوجه التحية لروح الأخ كمال شاتيلا ولروح قائد الدفاع المدني الراحل الأخ سمير كنيعو في الذكرى السنوية الأولى لرحيله وهو الذي كان يشرف على كل دورات الدفاع المدني والإسعافات الأولية، معاهداً روحهما الطاهرة على الإستمرار في نفس النهج الذي أمضى الراحلين الكبيرين حياتهما في الدفاع عن حقوق الناس والوطن.
كما توجه بالتحية للمتخرجين الذين يأتي تخرجهم في الوقت الذي تعيش فيه فلسطين المحتلة حرب إبادة من قبل العدو الصهيوني، مشدداً على أن ما تقوم به المقاومة في فلسطين هو وسام شرف للأمة العربية، وهي تدافع عن كل الأمة العربية بمواجهة عدو متغطرس، ويؤكد ما قاله الزعيم الخالد جمال عبدالناصر ان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.

ثم تحدث رئيس إتحاد الشباب الوطني المحامي أحمد حسن الذي هنأ المتخرجين، مشدداً على أن هذه الدورة تحمل إسم رجل كرس حياته للدفاع عن الوطن والمواطن، ويأتي التخرج في الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد المعطاء سمير كنيعو. وأضاف: إن هذه الدورة هي جزء من عمل إتحاد الشباب الوطني لدفع الشباب على العمل في خدمة المجتمع، وفي إطار النشاطات التوعوية التي يقيمها الإتحاد الذي منذ تأسيسه حيث هدف لتحصين الشباب من كل الآفات المجتمعية ودفعهم للإنخراط في العمل الجماعي البعيد عن الفردية.
وختم: إن هذا التخرج الذي يترافق مع الأحداث في فلسطين المحتلة، والتي يقوم بها العدو الإسرائيلي الذي لا تردعه التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية عن القيام بالمجازر بحق المواطنين الفلسطينيين والإعلاميين حتى المستشفيات ورجال الدفاع المدني لم يسلموا من إجرامه، مؤكداً أن العدو الصهيوني قد يتجه لتوسيع رقعة الحرب، موجهاً التحية للمقاومين في فلسطين الذي دمروا اسطوة الجيش الصهيوني الذي لا يهزم، وأعادوا القضية الفلسطينية إلى الواجهة.

كلمة الهيئة التدريبية ألقاها القائد في الدفاع المدني الشعبي سامر كنيعو، الذي وجه التحية لروح الأخ كمال شاتيلا والقائد التاريخي للدفاع المدني سمير كنيعو، متحدثاً عن دور الدفاع المدني الذي لا يقتصر فقط على نقل المصابين في وقت الحروب او نقل المرضى في وقت السلم، فمهام الدفاع المدني عديدة وتشمل كل المجالات، منها التوعية الإجتماعية لكيفية التصرف في الحالات الطارئة التي تحدث لحين وصول الفرق المختصة، ومن هنا كنا أول من أقام دورات الدفاع المدني والإسعافات الأولية والتي تخرج منها الآلاف، كما عملنا كفريق للدفاع المدني تابع لهيئة الإسعاف الشعبي على مجالات اخرى غير نقل المرضى والمصابين والدورات التدريبية، حيث شاركنا في النشاطات البيئة مثل حملة الأزرق الكبير لتنظيف الشاطئ اللبناني، معلناً عن عمل الإسعاف الشعبي بالتعاون مع إتحاد الشباب الوطني على إطلاق دورات متخصصة في الدفاع المدني.

كلمة المتخرجين ألقتها طليعة الدورة الآنسة هبة قصير التي شكرت إتحاد الشباب الوطني وهيئة الإسعاف الشعبي على إقامة هذه الدورة، معددةً الإستفادة التي تحصل عليها المشاركون في هذه الدورة.

ومع ختام الكلمات تم تقديم شهادات التخرج للمتخرجين البالغ عددهم 48 شابة وشاب من قبل أعضاء قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني المحاميان حسن مطر، وكمال حديد والدكتور عبدالله نجم، ومسؤول بيروت في المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور عماد جبري، وعضو مجلس بيروت في المؤتمر محمد مكاري، رئيس هيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي، رئيس إتحاد الشباب الوطني أحمد حسن، والقائد في الدفاع المدني سامر كنيعو.

شاهد أيضاً

بيان صادر عن حركة التلاقي والتواصل في لبنان

الجشع والاستغلال متمم للعدوان على الشعب اللبناني في ظل الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الإسرائيلي …