بين السابع من يناير والسابع من اكتوبر \ معن بشور

على مدى 59 عاماً ، اي منذ انطلاق الرصاصة الاولى على يد ثوار “فتح” في 1/1/1965 وارتقاء الشهيد الاول في الثورة الفلسطينية المعاصرة احمد موسى ، وفي كل تشييع لشهيد ام مجموعة شهداء فلسطينين او على طريق فلسطين ، قادة او مقاتلين ، كنا تهتف “شهيد وبعدو شهيد ما منرمي سلاحنا من الايد” .
واليوم اذ يحيي الشعب الفلسطيني البطل ومعه شرفاء الامة واحرار العالم يوم الشهيد الفلسطيني، فإنما يحيونه وهم يودعون كل يوم مئات الشهداء على ارض غزة صانعة البطولات وكل فلسطين واكناف فلسطين، في تأكيد على ان الطريق المفروشة بالدماء هي الطريق الموصلة الى النصر والتحرير ،وان كل خطوة على طريق الوحدة المقاومة تسهم في التعجيل بموعد النصر.
وكما تم اختيار موعد استشهاد البطل الفتحاوي احمد موسى يوماً للشهيد الفلسطيني قبل 59 عاماً. ينبغي ان يكون يوم استشهاد القائد الحمساوي البطل الشيخ الشهيد صالح العاروري ورفاقه البررة يوماً للوحدة الوطنية التي في غيابها تتبدد كافة الانتصارات.
بين السابع من كانون الثاني-يوم الشهيد- وبين السابع من تشرين الاول/اكتوبر – يوم اطلاق عملية “طوفان الاقصى”- طريق مليئة بالتضحيات والدماء، ولا بد ان توصل الى النصر والتحرير ،لا سيّما اذا تمّ تحصينها بالوحدة التي يجب ان يبقى انجازها فوق كل اعتبار

شاهد أيضاً

رئيس بلدية طرابلس بحث مع وفد الجماعة الإسلامية مشكلات طرابلس واقتراح الحلول المناسبة

زار وفد من الجماعة الإسلامية في طرابلس برئاسة المحامي شوكت حداد، رئيس بلدية طرابلس الدكتور …