أتقدم بالتهنئة إلى السيد عبدالله كبارة لانتخابه رئيسًا لبلدية الميناء، والسيد رامي دبس نائبًا للرئيس، متمنيًا لهما التوفيق في أداء هذه المهمة الوطنية التي تأتي في لحظة مفصلية تحتاج فيها الميناء إلى عمل جاد، وقرارات حاسمة، ورؤية متقدمة.
إن الميناء ليست مجرد بلدية، بل واجهة طرابلس ومركز حيوي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ومن هذا المنطلق، نؤكد في مؤسسة الخربوطلي للتنمية المستدامة دعمنا الكامل والمفتوح للمجلس البلدي الجديد، ووقوفنا إلى جانبه في كل ما يخدم المدينة وأهلها، انطلاقًا من مشروع النهضة والتطوير في طرابلس الكبرى الذي تلتزم به المؤسسة التزامًا فعليًا، لا شكليًا.
لقد وضعت المؤسسة منذ تأسيسها التنمية المستدامة هدفًا، والميناء تمثل محورًا أساسيًا في هذه الرؤية. ونحن مستعدون لتوفير كل ما يلزم من دعم فني، وخطط تنموية، ومبادرات مباشرة تساهم في إحداث تغيير ملموس في البنية التحتية، والخدمات، وخلق فرص العمل، وتحفيز الاستثمار المحلي.
نؤمن أن الشراكة مع القيادة البلدية هي حجر الأساس لأي نهضة حقيقية، ونتطلع إلى تعاون مثمر يترجم تطلعات الناس إلى واقع، ويعيد للميناء مكانتها الطبيعية على خريطة التنمية في لبنان.
المؤسسة لن تكون مراقبًا من بعيد، بل شريكًا في التنفيذ، حاضرًا بالفعل لا بالتصريحات.
الميناء تستحق، ونحن مستعدون.