أهلنا في طرابلس الحبيبة..
تحية وفاء وشكر وامتنان
الشكر كل الشكر على تصويتكم وثقتكم التي منحتمونا إياها، ونزولكم واقتراعكم هو وسام شرف وعز نضعه على صدورنا وتاج على رؤوسنا … لذلك نرسل لكم اليوم أسمى وأثمن آيات الشكر والعرفان بالجميل على ثقتكم التي منحتمونا إياها.
خضنا وإياكم بكل رقي وحضارة إنتخابات بلدية جمعت الكثير من التحديات والتناقضات والشوائب..
سيقت بحقنا تهم وأباطيل من ذباب إلكتروني وآخر بشري دخيل.. “فهذا دَيْدَنُ الصادقين المخلصين”، فاصطبرنا ولم نحد عن مسعانا في التغيير..
إبتلينا بانتخابات ضاع فيها الحق بضياع بعض الموظفين.. نقول البعض ولا نشمل الكل، بلا خبرات وبلا مسؤولية.. فضاعت المحاضر بضياع أختامها.. ووصل بعض الصناديق مفتوحة بحسب شهود عيان، ووصلت بعض المظاريف مضعضعة، ووضعت ليلاً من دون حراسة او رقابة..
وأكمل محافظنا المخلوع صب الزيت على النار فأضاع لنا حقنا في استقدام المندوبين، فرغم تأخرنا بتقديم طلبات تصاريح المندوبين، إلا أننا كنا ضمن التوقيت القانوني لطلب التصاريح .. لتصاب الحراس نتيجةً لقرار المحافظ بعماء شبه تام، وفقدت الرؤية الواضحة والتحكم أثناء الفرز في مراكز الإقتراع. المحافظ الذي استخدم سلطته بالإنتقام من الحراس التي واجهت فساده على مدى عشر سنوات.
خضنا معركة بصدور عارية أمام تكتل الساسة، فكان نتاجها أصوات مهدورة أو مشطوبة أو مغيبة أو متبخّرة، وأصفار خص بها بلائحتنا ولوائح غيرنا..
أهلنا في طرابلس الحبيبة..
أصبنا بمطلبنا وتمسكنا به عندما أخبرنا معالي وزيرا الداخلية والعدل فيه ألا وهو بخلع محافظ الذي باع الغالي بالرخيص وسخر عملائه لإقصائنا عن لوائح الفائزين.. ولكن الله فوق كيد الكائدين..
وهنا نوجه أسمى وأرفع كلمات الشكر والإمتنان لمعالي وزير الداخلية على هذا الموقف الجريء الذي لم يتجرأ أحد قبله على اتخاذه، والشكر موصول لكل الوزراء الذين صوتوا بإقالته..
اهلنا الأحباء الذين منحتمونا ثقتكم واصواتكم نعلمكم أننا سنقرع باب الطعون عبر القنوات القانونية المتاحة.. وسنبقى للحق ننازل.. وسننتظر نتيجة الطعون الرسمية في هذا العهد الجديد..
في المحصلة، لقد كانت تجربة تعلمنا منها الكثير وتعلمنا منها الكثير من الدروس المستفادة، وعليه، نعدكم ان تظل حراس المدينة “عيون تحمي طرابلس”..
وللمجلس البلدي الجديد نقول: نبارك لكم وصولكم وانتم في موقع تكليف وليس تشريف اعانكم الله على حفظ الأمانة، واعلموا بأننا معكم وبقوة لنهضة المدينة ورقيها. كما أننا نتعهد بمد يد العون والدعم لكم، وسنثبّبتكم بالمشورة الراجحة ونصوّب أدائكم بحكمة ورقي، وإن أُقصينا لمكيدة، فإننا في الدفاع عن حقوق طرابلس سنكون دوماً حاضرين..
عاشت طرابلس – عاش لبنان
لائحة حراس المدينة – لطرابلس ونهضتها
مجلس إدارة حراس المدينة