طرابلس، المدينة العريقة بتاريخها وحضورها الجغرافي والثقافي والاقتصادي، تستحق أن تستعيد مكانتها التي تليق بها. من أسواقها العتيقة إلى عمرانها الفريد وبحرها، لكل زاوية فيها حكاية مجد وأصالة.
إن الانطلاقة نحو ايام قادمة افضل يبدأ ببلدية فاعلة وقادرة على حمل هموم الطرابلسيين وتطلعاتهم، وهذا واجب على الجميع، وهو ما سيعبر عنه الناخب الطرابلسي الغيور على مدينته لذا ندعو الجميع لأوسع مشاركة في هذا الاستحقاق الاساس.
ويبدو أن الصيغة التوافقية تسلك طريقها الصحيح، ونأمل أن يكون هذا التقارب خطوة مباركة نحو اختيار الأصلح لما فيه خير طرابلس وأهلها.
