أكد الناشط السياسي مالك مولوي بأن التطبيع خيانة والهدف منه الإعتراف بالكيان الصهيوني وحقه بالتغيير الجذري في العقائد والأصول، وتبادل في العلاقات التجارية والسياسية مع هذا الكيان المجرم.
وحذر مولوي من خطورة التطبيع، نتقدا الأصوات الغريبة التي نسمعها بين الحين والآخر، تدعو إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي. إن التطبيع هو خيانة لله وللأمة العربية والإسلامية وتنازل عن الحقوق المقدسة وطعنة بالظهر للشعب الفلسطيني الشقيق في قضيته وجهاده لتحرير أرضه.”
وتابع مولوي، “حسب آخر استطلاع تبين أن اكثر من ٦٠% من الشعب اللبناني تعتبر التطبيع مع الكيان الصهيوني هو تهديد للأمن القومي ولمستقبل لبنان. فالتطبيع ليس مجرد قرار سياسي، بل قد يتحول إلى أزمة وطنية قد تعيد الإنقسامات الطائفية والسياسية وتشعل فتيل العنف في لبنان