صرّح رئيس مؤسسة الخربوطلي للتنمية المستدامة الأستاذ محمد الخربوطلي في مقابلة عبر قناة KPN، بأن طرابلس تشكل الهدف الأول في مشاريعه التنموية، مشيرًا إلى أنه يولي المدينة أهمية كبيرة في خططه المستقبلية. كما وجه الخربوطلي برقية تهنئة بمناسبة عيد الفطر، متمنيًا للسكان الأعياد السعيدة والتقدم والازدهار.”،
كما أشار الخربوطلي إلى أن مشروع النهضة والتطوير ليس مقتصرًا على شخص واحد بل هو مشروع جماعي يهدف إلى خدمة المجتمع بأسره. حيث ركز الخربوطلي على أهمية دعم المظلومين في طرابلس، معتبراً أن الهدف الأساسي هو تحسين حياة الناس وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في المنطقة. كما تحدث عن كيفية مساهمة مشروع “النهضة والتطوير” في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة من خلال توفير فرص العمل والتعليم، وتحقيق تنمية حقيقية في المناطق المحتاجة.
في مقابلته، شدد الخربوطلي على أن الشعار الذي أطلقه “ارفع رأسك يا أخي نحن اليوم في غير زمن” هو بمثابة دعوة للنهضة والتطوير. وأوضح أن هذا الشعار يهدف إلى تعزيز كرامة الناس في طرابلس، ورفع معنوياتهم، حيث يركز على محاربة الشعور بالذل والحرمان الذي عانت منه المنطقة في الماضي. وأضاف الخربوطلي أن المشروع يسعى لخلق بيئة يشعر فيها الناس بالفخر والكرامة، ويسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة للمجتمع بأسره.
شدد الخربوطلي في مقابلته على دعمه اللامتناهي لأي بلدية منتخبة في طرابلس، بغض النظر عن مشاركته في الانتخابات أو دعمه لأي لائحة أو مرشح. وأكد أن دعمه لهذا الكيان المحلي لا يرتبط بمواقف سياسية أو انتخابية، بل يهدف إلى تعزيز مصلحة المدينة وتطويرها. وأوضح أن الهدف الأساسي هو تقديم الدعم المستمر للبلدية المنتخبة من أجل تحسين حياة المواطنين وتحقيق مشاريع تنموية تخدم جميع أبناء طرابلس دون استثناء.
أشار الخربوطلي في مقابلته إلى أن علاقته مع السياسيين هي علاقة هدفها الوحيد هو مصلحة طرابلس. وأكد أنه رغم اختلافاته السياسية مع بعضهم، إلا أن هذا لا يمنعه من التعاون معهم إذا كان ذلك يصب في مصلحة المدينة. وأوضح أن هدفه الأساسي هو تحسين الوضع في طرابلس وتحقيق تطورها، مشيرًا إلى أنه على استعداد للعمل مع أي جهة تسهم في تحقيق هذه الأهداف بغض النظر عن الانتماءات السياسية.
تحدث الخربوطلي عن علاقته بالرئيس نجيب ميقاتي، مؤكدًا أنها علاقة قائمة على الاحترام والود. وذكر أنه استُقبل من قبل الرئيس ميقاتي بكل تواضع هو ووالده والعائلة في أحد الأيام، مشيرًا إلى أنه لا يوجد خلاف شخصي بينهما. وأوضح الخربوطلي أن هدفهما المشترك هو مصلحة طرابلس، وأنه يتمنى أن يتعاونوا معًا من خلال “تشبيك الأيادي” لصالح المدينة. كما أكد أن الاجتماع الذي عقده ميقاتي مؤخرًا يجب أن يُستكمل عبر تشكيل لجان متابعة للنهضة والتطوير في طرابلس، والعمل على الحفاظ على أمن المدينة واستقرارها.
أشار الخربوطلي في مقابلته إلى العديد من المشاريع التي قدمها لطرابلس، موضحًا أن الهدف الأساسي من هذه المشاريع هو مساعدة الناس وتحسين أوضاعهم المعيشية. وأكد أن هذه المشاريع تنبع من القيم الإنسانية والإسلامية، حيث يعتبر أن الدين الإسلامي يعتمد على خمسة أركان أساسية تشكل أساس الدين وممارساته واهمها الزكاة الذي يعتبر عملية تطهير المال وتنقيته من خلال تقديم جزء منه للفقراء والمحتاجين ويهدف إلى تحسين مستوى معيشة الأفراد الأقل حظًا في المجتمع، وتعزز مبدأ التضامن الاجتماعي.
وأوضح الخربوطلي أن مشاريعه تركز على توفير الفرص ودعم الفئات الضعيفة في المجتمع، بهدف تحسين حياتهم وتنميتها بما يتماشى مع المبادئ الدينية التي تشجع على العطاء والمساعدة.
اخيرا أعرب محمد الخربوطلي في مقابلته عن دعمه القوي لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، مؤكدًا أنه يرى في الرئيس عون شخصية قادرة على إيجاد الحلول للأزمات التي يواجهها لبنان. وأوضح الخربوطلي أن الرئيس عون يتمتع بكفاءة وقدرة على اتخاذ القرارات التي يمكن أن تساهم في استقرار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
كما أكد الخربوطلي أن التدخل الخارجي في شؤون لبنان هو أمر طبيعي في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة، لكنه شدد على أهمية التعامل مع هذا التدخل بحذر وذكاء. وفقًا لرؤيته، يجب على لبنان أن يحسن إدارة علاقاته مع القوى الخارجية وأن يتبنى سياسة توازن تسهم في مصلحته الوطنية دون التأثير على استقلاليته أو سيادته.
يبقى أن نشير الى أن الأستاذ محمد الخربوطلي أعلن ترشحه للانتخابات النيابية تحت شعار “النهضة والتطوير”. يأتي ترشحه في سياق سعيه لتحقيق تغييرات إيجابية في مجال التنمية المحلية وتعزيز مشروعات البنية التحتية والخدمية في المدينة. يسعى الخربوطلي من خلال ترشحه إلى تقديم رؤية جديدة تركز على تحسين حياة المواطنين من خلال مشاريع مستدامة تساهم في نهضة المدينة وتطويرها في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والصحة والرياضة والمرافق العامة.
من خلال هذا الترشح، يطمح الخربوطلي إلى تحقيق التنمية الشاملة وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تطوير الأنشطة الاقتصادية وتعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص لتحسين مستوى المعيشة في المنطقة على مدار الزمن..
ارفع رأسك يا أخي نحن اليوم في غير زمن