كَتَبَت الأديبة المهندسة ميراي شحاده الحداد
كان حُلمي أن أكون “الوسيط” المحفّز وهمزةُ وصلٍ بين ماضٍ وحاضر! فجعلتُ من منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي علاقة مُتجدّدة لم يطوِها الموت، بل تزدادُ رسوخاً مع الأيام!
تأسّس المنتدى في 2020، ليُظهر عودة عبدالله شحاده إلى تأدية دوره، كشاعر وأديب كوراني، في تفعيل العلاقة بين الكورة والجوار، بل على مساحة كلّ لبنان. وبقدر ما كان عبدالله شحاده يعبُرُ إلى كلّ المحافظات، فإنّ اليوم كلّ المحافظات تحثُّ الخطى إلى منتداه، بالقدر عينه وأكثر!
مع منتدى شاعر الكورة الخضراء، يُرى إلى عبدالله شحاده (1910 – 1985) على أنّه “كتابٌ حيٌّ نابضٌ، وسهمٌ رشيقٌ مسنون، انطلق من كوسبا، وانتشر في الكورة الخضراء، ليشمل إشعاعُه المبهر كلّ لبنان”؛ وأصبح مُنتداه مدخلًا ثانيًا لعودته