في ظل استمرار العدوان الصهيوني على الجنوب والبقاع وتدمير المتازل على ساكنيها ، مما يشكًل خرقاً واضحاً للقرار الدولي 1701 ، وكعاداتها اسرائيل الضاربة بعرض الحائط بكافة القرارات الدولية ، مستندة على الدعم الأميركي اللا محدود …تأتي مبعوثة ترامب الى لبنان لتستكمل رسائل التهديد الأميركي … متباهية بنجمة داوو التي تربط عنقها … متحدثة بكل وقاحة عن نصر اسرائيل … وفرض شروطها على التشكيلة الحكومية
ومن يشارك ومن يستبعد ، لبنان قائم ومستمر بتركيبته الوطنية التي تجمع كافة طوائف ومذاهب وشرائح المجتمع اللبناني …. بينما المشروع الصهيو – أميركي يريد فرض مشروع ترامب التقسيمي المشبوه علينا من خلال مبعوثة ترامب الوقحة ، التي تباهت بأن الأميركيين ممتنون لإسرائيل لأنها هزمت حزب الله … تحاول هذه المبعوثة من خلال مهمتها الترويج بنصر صهيوني مزعوم في غزة ولبنان … وبناءاً عليه تسعى لفرض الشروط الصهيو – أميركية على تركيبة الحكومة وتحريض عملائهم في لبنان … للإنقضاض على الحكومة … رسالتنا الى اللبنانيين جميعاً ان لبنان لا يستمر الاً بوحدة طوائفه ومذاهبه ، ولا يقوم بسياسة غالب ولا مغلوب … لبنان سيبقى رغم انف الحاقدين قوياً ومستمراً بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته … القوى الناصرية في الشمال … طرابلس في 7-2-2025.
