نبكي ونتوجع مع عائلتي شهيدي الواجب الإنساني، الشابين عبد الله مهتدي وخليل الأشقر، ونصرخ: متى ينتهي هذا الوجع الناجم عن اهمال واستخفاف بالأرواح في مدينتنا طرابلس المنكوبة دائما؟
كفى، أن يدفع أهلنا، بأرواحهم وأقدارهم، أثمانا قاتلة لسياسات أنصاف الحلول والمحاصصة والمحسوبيات. نعم، حان الوقت لوضع أصحاب الكفاءات في مواقع المسؤولية لخدمة الناس وليس استغلالهم. نعم، حان الوقت ليبدأ عهد الشجعان والأحرار ليمسكوا بزمام الأمور في هذا الوطن… حان وقت التغيير الحقيقي.
