أكد رجل الأعمال محمد الخربوطلي في بيان: أن العدوان الصهيوني على لبنان هو جزء لا يتجزأ من خارطة الطريق الشرق أوسطية التي رسمها المجرم نتنياهو، والذي أكّد من خلالها وأمام كل العالم الحقيقة الإجرامية الساطعة لهذا الكيان المريض اتجاه كل البلدان التي اختارت طريق المقاومة بدون استثناء، وهو أكد على هذه العدوانية منذ حرب الابادة في غزة بعد عملية ٧ أكتوبر المباركة.. وعاد وشدّد عليها منذ ما يزيد عن الشهرين عندما أطلق العنان لآلته العسكرية بارتكاب أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وصولا لاعلان حرب إبادة ضد الشعب اللبناني في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع ومن ثم توسيع العدوان على مناطق أخرى من لبنان.
وهنا يطرح الخربوطلي الكثير من الاسئلة البديهية المرتبطة بعملية الدفاع عن لبنان وحمايته وصون سيادته وكرامة شعبه امام الهمجية الصهيونية، فماذا لو كان لبنان بلا منظومة دفاع صاروخية، ويفتقد الى رجال الله في الميدان؟ وماذا لو سلّمت المقاومة سلاحها كما كانت تطالبها بعض القوى اللبنانية المتطرفة؟
وهنا يؤكد الخربوطلي على دور المقاومة في المواجهة والصمود لحماية لبنان وتثبيت معادلة الردع في وجه هذا العدوان الصهيوني الهادف لالغاء عناصر قوة هذا الوطن والسيطرة عليه وعلى قراره السيادي والسياسي.. بالإضافة الى أن المقاومة هي صوت كل انسان حر ضد الة القتل والغارات الاجرامية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق المدنيين العزّل..
تابع الخربوطلي، وحدها المقاومة هي صوت الضمير اللبناني في ظل غياب الدول الكبرى والصغرى، كما في ظل غياب متعمّد لما يسمى بـ”المجتمع الدولي” الذي يدّعي حماية لبنان كما باقي البلدان. هذه الحرب لن تنتهي الا بانتصار المقاومة ولن يتوقف اطلاق النار الا بارادة المقاومة، فهل كانت الادارات الغربية والعربية وعلى رأسها الادارة الاميركية ستعلن خطة وقف إطلاق النار لولا القوة التي فرضتها المقاومة لحماية لبنان من العدوانية الصهيونية؟ هل كان ليتوقف النار بقرارات أممية وهمية من الامم المتحدة بجمعيتها العامة او مجلس أمنها او القوات الدولية اليونيفيل او جامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات لولا قرار المقاومة؟
تابع الخربوطلي بالتأكيد على مقولة الشهيد الاسمى والاقدس القائد السيد حسن نصر الله “ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”. وقال لكل مواطن حر عبارته الشهيرة” ارفع رأسك يا أخي نحن اليوم في غير زمن” هو زمن المقاومة المنتصرة والمقتدرة في الميدان هو زمن المقاومة التي تفرض الشروط لا العكس، وأن العدو المنهزم والعاجز عن تحقيق أهدافه، ليس بمقدره فرض الشروط على الداخل اللبناني وعلى المقاومة.
شاهد أيضاً
المفتي دريان يستقبل المفتي العام للجمهورية العربية السورية
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى الشيخ أسامة عبد الكريم …