وقع مازن شندب كتابه “حزب الله وسنة لبنان المصارحة الكبرى”، خلال لقاء عقد على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس، في حضور عبد الرزاق قرحاني ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، العميد كمال حلواني ممثلا النائب سمير الجسر، إيلي عبيد ممثلا النائب جان عبيد، د مصطفى الحلوة ممثلا الوزير محمد الصفدي ، كمال زيادة ممثلا الوزير السابق اللواء اشرف ريفي، أحمد التميمي ممثلا السفارة السعودية، ممثل التيار الوطني الحر الاستاذ جميل عبود , جورج دوميان ممثلا القوات اللبنانية ، الرابطة الثقافية رامز الفري الشيخ ماجد درويش ، الشيخ احمد عاصي ،ممثل حركة فتح الاستاذ جمال كيالي وممثل الجامعة المرعبية الاستاذ خالد راغب , الحاج احمد درويش ، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ سامر مولوي , الاعلامية فدى المرعبي وفاعليات.
علوش
بعد النشيد الوطني، تحدث الدكتور خالد الخير وتمنى أن “يعم السلام في الدول العربية لينعم به لبنان بدوره”، تلاه النائب السابق مصطفى علوش الذي أشار “إلى أن لغة الكتاب لغة انيقة وتغيب الأخطاء فيه، كما لا يحصل فعلا مع كتب أخرى”.
ثم تناول العنوان معتبرا “أن الكتاب لا يتحدث عن السنة كفئة، بل يتعدى ذلك الى قضية العلاقة بين حزب الله مع السنة، وان القضية ليست مذهبية على الإطلاق، ليذكر بالتالي بأنه كان مهتما دائما في نهاية القرن الماضي بالمقاومة، وانه تمسك بتعميمها لتخرج من الانتماء لفريق واحد، وتناول مسألة عقيدة حزب الله التي تحصر المقاومة بفرع اجتهاد ولاية الفقيه وما رأى فيه انشقاقا ضمن الاثني عشرية حتى لو أراد أصحابه إعطاءه الخلفية الماورائية”.
وقال:”طالما أن حزب الله مغلق إلا على اتباع ولاية الفقيه، فإنه لا يمكن تعميم المقاومة في لبنان. انه لطالما اعتبر بضرورة وجود منظومة ردعية للعدو، ولكن بحرس وطني بعقيدة لبنانية عامة لا تستند إلى خلفيات خلف الحدود”.
واشار الى “ان نظريته لم تكن قابلة للتحقيق”، لافتا “إلى أن السنة تلقوا تجربة الإمام الخميني بالاقبال الشديد في البدايات كبديل لتزويج الإسلام بالثورة في تلك الأيام، وحيث اعتبر الجمهور اللبناني والسني من بينهم ان تصدير الثورة شيء عظيم وان السيد الخميني كان بمثابة منحة من الله، وقد استمر ذلك لوقت طويل في طرابلس حيث كنا نشعر بأننا في وحدة حال مع مزارعي الجنوب ولم نشعر بأي تهديد”.
واعتبر “أن اغتيال الرئيس الحريري كان محطة فاصلة، وانه اعتبر حينها بعدم امكانية حصول ذلك بعيدا عن عيون حزب الله، وأنه منذ العام 2006 برزت تفاصيل عدة مكنتنا من قراءة إشكالية وجود حزب الله لتعود وتتغير العلاقة مع حزب الله مع أحداث 7 أيار”.
وقال:”كنت من المسجونين في الفندق للحؤول دون اصطيادنا، ولكنني هربت إلى طرابلس وفاجأني مقاومون ويسارييون بانهم قالوا وقتها، انه يستحيل التعايش مع حزب الله وسلاحه، وانا كنت مقتنعا أن التطرف لا يعالج بالتطرف ثم جاء الانقلاب على الحكومة العام 2011″.
وتابع مذكرا “بان سنة سوريا دائما ما وجهوا اللوم لمن يعادي المقاومة، وكانوا يعتبرون ان ذلك خيانة عظمى، حتى دخول حزب الله الحرب السورية”.