المؤتمر السنوي السبعين لكشافة الجراح في الرابطة الثقافية

اقامت جمعية كشافة الجراح، مفوضية الشمال، مؤتمرها السبعين وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابطة الثقافية، بحضور الوزير فيصل كرامي وممثلين عن الرئيس نجيب ميقاتي، وعن الوزراء السابقين محمد الصفدي واشرف ريفي واحمد كرامي وعن النائب السابق مصباح الاحدب، رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري ، السفيرة ابتسام مرعي ، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ خالد الحجة وحشد من الشخصيات ورؤساء الجمعيات وقادة الجمعية.
بعد النشيد الوطني، رحب القائد طارق شميسم بالحضور ، واستعرض مسيرة كشاف الجراح خلال 70 عاماً، ثم كانت كلمات للقادة حسام يموت ، محمد عتمة ، ووسام الوزة ثم تحدث ضيف الشرف الوزير كرامي فقال: “يسعدني أن أشارك مفوضية الشمال في جمعية كشافة الجراح في مؤتمرها السنوي المخصص لإطلاق فعاليات العيد السبعين للجمعية، وأشكر القيمين على هذا الحفل الذين أتاحوا لي أن أكون معكم مكرِّماً ومكَرَّماً، والحقّ أن المشاركة في تكريم قدامى هذه الجمعية العريقة هي بحدّ ذاتها مصدر فخرٍ واعتزازٍ وفرح وتكريم للمكرِّم.
إنّ تاريخ كشافة الجرّاح في طرابلس والشمال هو مليءٌ بالصفحات المشرقة، وأعتقد أنّ كلّ بيتٍ في هذه المدينة لديه ذكرى ما مع هذه الجمعية في أوج عطاءاتها على مستوى الخدمة الاجتماعية كما على مستوى التفاعل المثمر مع كافّة شرائح المجتمع عبر الكثير من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى ترسيخ قيم الأخوّة والمشاركة والعطاء بلا مقابل.
لعلّ قيم الحركة الكشفية في العالم والتي هي القيم التي تتخذونها نهجاً، لعلّها هي القيم الأخلاقية والتربوية التي نحتاجها في هذا الوطن في هذا الزمن الصعب تحديداً، ولعلها أيضاً القيم التي يُفترض أن تدخل في صلب العمل السياسي لدى كل من يتحمل مسؤولية من أي نوع في الشأن العام.
إن جزءاً لا يستهان به من مشاكلنا الكبرى في لبنان يمكن ايجاد الحلول له في حال احتكمنا إلى القيم الأخلاقية السويّة في إدارة شؤون الناس وفي تقرير كل ما يتعلق بحياتهم ومصائرهم، ولا أتردد هنا في التأكيد بأن وطننا فوق كل أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية إنما يعاني أزمةً كبرى هي للأسف أزمة أخلاق”.
اضاف :”لن أستثمر هذه المناسبة للحديث في الشأن الطاغي على الساحة اللبنانية، أي الانتخابات النيابية التي ستجري في السادس من أيار .وأكتفي بالقول في هذا الشأن أنّ الرأي العام وجمهور الناخبين تحديداً يتحمل المسؤولية الأولى والأخيرة في النتائج التي ستفرزها الصناديق صبيحة السابع من أيار، وختم كرامي اجدد امتناتي لمفوضية الشمال لجمعية كشافة الجراح على هذه الفرصة الطيبة، وأُبارك للمكرَّمين من قدامى الجمعية الذين هم الآباء والأجداد والقدوة الصالحة، وأعلن اعتزازي بعضوية الشرف في كشافة الجراح، وفقكم الله إلى ما فيه خير الوطن والمجتمع والإنسان”.
بعد ذلك، كرم قادة الجمعية الوزير كرامي بمنحة درع كشافة الجراح، ثم سلّم كرامي قادة وقدامى كشاف الجراح وشخصيات الدروع التقديرية.

شاهد أيضاً

مالك مولوي زار جمعية الإرشاد والإصلاح: لضرورة التعاون والتنسيق الدائم لخدمة طرابلس

بهدف البحث في سبل التعاون بين الجهتين، زار رئيس مجلس إدارة مؤسسة العلامة فيصل مولوي …