موقع الوفاق نيوز للأخبار واذاعة وتلفزيون الوفاق الاذاعة والتلفزيون الاول في شمال لبنان على الانترنت
مقالات مشابهة
بدعوة من الرابطة الثقافية و مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية و جمعية الوفاق الثقافية أقيم مهرجان طرابلس الشعري والموسيقي “عبور” على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس وقد أحيا المهرجان الشاعرة الكويتية ميسون السويدان، ومن بعلبك الشاعر حسن المقداد، ومن طرابلس الشاعر عادل حيدر والشاعر موسى حمادة، وضيف الشرف الشاعر النائب السابق الدكتور غسان مطر، وفرقة موسيقية بقيادة المايسترو ابراهيم رجب، مع غناء الفنانة الشابة جيهان مرعوش، وقدمت للحفل الإعلامية جودي الأسمر.
حضر الحفل الدكتور مصطفى الحلوة ممثل الوزير محمد الصفدي ، رئيس الرابطة الثقافية الاستاذ رامز الفري ، د سابا قيصر زريق، ورئيس منتدى طرابلس الشعري والموسيقي الدكتور شوقي ساسين، ومديرة الجامعة اليسوعية في الشمال السيدة فاديا علم الجميل، والدكتور عبد الله الخالد، ورئيس نادي الجامعيين في الشمال الاستاذ غسان حسامي، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ خالد الحجة وحشد كبير من الاساتذة الجامعيين وأساتذة اللغة والوجوه العامة والشعراء والاعلاميين والنقاد والفنانين ومحبو الشعر والموسيقى من كافة المناطق اللبنانية. واكتملت المشهدية الفنية على المسرح بلوحات من إبداع الفنانة التشكيلية فاطمة السيد.
بداية مع النشيد الوطني اللبناني ونشيد الفيحاء ثم الكلمة الترحيبية تلاها كلمة للشاعر غسان مطر وإلقاء أجمل قصائده. وتناوبت المشاركات بين تقديم الشباب الشعراء لروائعهم الشعرية وعزف نقاطع موسيقية وأداء اغانٍ للسيدة فيروز.
وخاض الشعراء مواضيع وطنية في قصائدهم من الانتماء للوطن والارض، ومواضيع عاطفية كالحب والمرأة ومواضيع اجتماعية جريئة كسطوة الذكورية والانغلاق الفكري. واستمر المهرجان ساعتين وربع الساعة في مسرح غصّ بالجمهور التواق لسماع شعر عالي المستوى، فكان التفاعل عالياً مع الشعراء والموسيقى وكان الجمهور منصتاً مشجعاً، يضحك ويهتف ويعقّب، بقي للحظة الأخيرة يتشرب المحتوى الذي قدم له.
ومحور هذا العام “عبور” اتفقت عليه أسرة المهرجان لجعل طرابلس صلة وصل بين انواع الفنون وكل المشارب الفنية، وصوت التفاعل الحضاري والثقافي أطلقه الشباب من طرابلس الى كل المناطق اللبنانية وبقاع الأرض، وحرص الشعراء كما في كل عام على اقامة المهرجان في الرابطة الثقافية لأنها البوصلة الثقافية التي لم تضلّ خطّ الحياد واحتضنت أمجاد طرابلس في الفن والثقافة منذ أجيال خلت
